قسيم الجنة والنار
صفحة 1 من اصل 1
قسيم الجنة والنار
قال الحافظ « أورده العقيلي في الضعفاء وهو موضوع» (لسان الميزان3/247).
الحديث: 4924 - ( حديث علي : أنا قسيم النار يوم القيامة ، أقول : خذي ذا ، وذري ذا ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 597 :موضوع أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (ص 406) ، وابن عدي (383/ 2) ، وابن عساكر (12/ 136/ 2) من طريق الأعمش عن موسى بن طريف عن عباية عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه به .قلت : وهذا آفته موسى بن طريف ، قال الذهبي :"كذبه أبو بكر بن عياش . وقال يحيى والدارقطني : ضعيف . وقال الجوزجاني : زائغ" .وقد ثبت عن الأعمش أنه أنكر هذا الحديث على ابن طريف ؛ فروى العقيلي بإسناد صحيح عن عبدالله بن داود الخريبي قال :كنا عند الأعمش ؛ فجاء يوماً وهو مغضب فقال : ألا تعجبون من موسى بن طريف يحدث عن عباية عن علي : أنا قسيم النار ؟!وعباية : هو ابن ربعي الأسدي ؛ قال العقيلي في "الضعفاء" (ص 343) :"روى عن موسى بن طريف ، كلاهما غاليان" .
المجلد:10
وأما قولهم بتصحيح أحمد بن حنبل له كتاب طبقات الحنابلة :
قال وسمعت محمد بن منصور يقول كنا عند أحمد بن حنبل فقال: له رجل يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن علياً قال: "أنا قسيم النار " فقال: وما تنكرون من ذا أليس روينا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " قلنا بلى قال: فأين المؤمن قلنا في الجنة قال: وأين المنافق قلنا في النار قال: فعلي قسيم النار.
فالرد:
هو من افتراءات الرافضة- عليهم لعائن الله المتتابعة ، وهو ما يتبجح به الرافضي الحوراني ويلبس به على قرائه ، فقال : '(إن كلام أحمد هذا جاء عند " الكنجي الشافعي في كفاية الطالب»")والكنجي هذا من غلاة الروافض ، وإنما نسبوه إلى المذهب الشافعي بهتانا وزورا كما هو ديدنهم
الحديث: 4924 - ( حديث علي : أنا قسيم النار يوم القيامة ، أقول : خذي ذا ، وذري ذا ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 597 :موضوع أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (ص 406) ، وابن عدي (383/ 2) ، وابن عساكر (12/ 136/ 2) من طريق الأعمش عن موسى بن طريف عن عباية عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه به .قلت : وهذا آفته موسى بن طريف ، قال الذهبي :"كذبه أبو بكر بن عياش . وقال يحيى والدارقطني : ضعيف . وقال الجوزجاني : زائغ" .وقد ثبت عن الأعمش أنه أنكر هذا الحديث على ابن طريف ؛ فروى العقيلي بإسناد صحيح عن عبدالله بن داود الخريبي قال :كنا عند الأعمش ؛ فجاء يوماً وهو مغضب فقال : ألا تعجبون من موسى بن طريف يحدث عن عباية عن علي : أنا قسيم النار ؟!وعباية : هو ابن ربعي الأسدي ؛ قال العقيلي في "الضعفاء" (ص 343) :"روى عن موسى بن طريف ، كلاهما غاليان" .
المجلد:10
وأما قولهم بتصحيح أحمد بن حنبل له كتاب طبقات الحنابلة :
قال وسمعت محمد بن منصور يقول كنا عند أحمد بن حنبل فقال: له رجل يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن علياً قال: "أنا قسيم النار " فقال: وما تنكرون من ذا أليس روينا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " قلنا بلى قال: فأين المؤمن قلنا في الجنة قال: وأين المنافق قلنا في النار قال: فعلي قسيم النار.
فالرد:
هو من افتراءات الرافضة- عليهم لعائن الله المتتابعة ، وهو ما يتبجح به الرافضي الحوراني ويلبس به على قرائه ، فقال : '(إن كلام أحمد هذا جاء عند " الكنجي الشافعي في كفاية الطالب»")والكنجي هذا من غلاة الروافض ، وإنما نسبوه إلى المذهب الشافعي بهتانا وزورا كما هو ديدنهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى