معجزات المسيح عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
معجزات المسيح عليه السلام
عندما اتي المسيح عليه السلام بمعجزاته كان يعزوها الي الله ولم يكن ينسبها في نفسه:
ولكن إن كنت أنا بروح الله أخرج الشياطين، فقد أقبل عليكم ملكوت الله (متى 12/ 28).
ولكن إن كنت بأصبع الله أخرج الشياطين، فقد أقبل عليكم ملكوت الله (لوقا 11/ 20).
وعندما جاء لإحياء لعازر " رفع يسوع عينيه إلى فوق، وقال: أيها الآب أشكرك، لأنك سمعت لي، وأنا علمتُ أنك في كل حين تسمع لي، ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت، ليؤمنوا أنك أرسلتني" (يوحنا 11/ 40 - 41)، لقد شكر الله أن قبِل منه تضرعه ودعاءه حين رفع عينيه إليه متوسلاً ضارعاً، فاستجاب الله له، وأحيا على يديه لعازر.
وأيضاً استلهم من الله القدير العونَ لما أراد إطعام الجمع من الأرغفة الخمس "رفع نظره نحو السماء، وبارك وكسر" (متى 14/ 19).
بل انه كان يقول عن معجزاته :تقدم يسوع وكلمهم قائلا: دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض (متى 28/ 18)
وينفي قدرته علي اتيانها وحده : "أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً" (يوحنا 5/ 30)
وأن هذه المعجزات عطية الله التي تدل على رسالته فحسب: "الأعمال التي أعطاني الآب لأكمّلها، هذه الأعمال بعينها التي أنا أعملها؛ هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني" (يوحنا 5/ 36 - 37).
ويجدر بالذكر هنا أن مثل هذا السلطان دفع للشيطان من غير أن يقتضي ألوهيته، فقد قال للمسيح وهو يغويه بجميع ممالك الأرض: "لك أعطي هذا السلطان كله ومجدهنّ، لأنه إليّ قد دُفع، وأنا أعطيه لمن أريد" (لوقا 4/ 6).
حتي من شفاهم بمعجزاته لم يفهموا هذا علي انه هو الله بل كان قولهم مثل هذا الأعمي لما شفاه باذن الله : قالوا أيضا للأعمى: ماذا تقول أنت عنه من حيث إنه فتح عينيك؟ فقال: إنه نبي(يوحنا 9/ 17) فلم يقل هو الله بل قال عنه نبي
وهذا تلميذه بطرس كبير الحواريين يخاطب الجموع مؤكداً هذا المفهوم انه نبي مرسل: "يسوع الناصري رجل قد تبرهن من قبل الله بقوات وعجائب صنعها الله بيده" (أعمال 2/ 22).
وأيضاً نيقوديموس معلم الناموس أدرك سر هذه المعجزات العظيمة التي يصنعها المسيح، وأنها من قِبل الله، وبسبب عونه وتأييده، فقال للمسيح - عليه السلام -: " يا معلّم، نعلم أنك قد أتيت من الله معلّماً، لأن ليس أحد يقدر أن يعمل هذه الآيات التي أنت تعمل؛ إن لم يكن الله معه" (يوحنا 3/ 2).
وفي مرات أخر طلب منه الفريسيون آيات، فلم يقدر على صنعها، أو لم يصنعها "فتنهد بروحه، وقال: لماذا يطلب هذا الجيل آية؟ الحق أقول لكم: لن يعطى هذا الجيل آية، ثم تركهم ودخل السفينة ومضى" (مرقس 8/ 11 - 13).
بل أن كل المؤمنين به يستطيعون أن يعملوا نفس اعماله حسب قوله: فقال: "الحق أقول لكم: من يؤمن بي، فالأعمال التي أنا أعملها يعملها هو أيضاً، ويعمل أعظم منها" (يوحنا 14/ 12)، أي يستطيع المؤمنون شفاء المرضى بل ويستطيعون إحياء الموتى،بل ويقدرون صنع ما هو أعظم من ذلك، وعليه لا تصلح في الدلالة على الألوهية.
اشتراك غير المسيح مع المسيح في معجزاته
الكثير مما صنعه المسيح - عليه السلام - من عجائب ومعجزات قد شاركه فيه غيره من الأنبياء، وسواهم، ولم يقل أحد من النصارى بألوهيتهم، فدل ذلك على أن غاية ما تدل عليه المعجزات نبوة أصحابها، وإلا لزم القول ألوهية كل من شارك المسيح في الأعاجيب التي صنعها الله على يديه.
1. الميلاد العذراوي
لقد كانت ولادة المسيح - عليه السلام - من غير أب بشري إحدى أعظم معجزاته - عليه السلام -،والميلاد من غير أب أعجوبة ولا ريب، لكنها لا تقتضي الألوهية بحال، ولو اقتضاها لاقتضى ألوهية أبوينا آدم وحواء، فقد ولد آدم من غير أب ولا أم، وولدت حواء من آدم، ولا أم لها.إلا أن آدم يتميز عن عيسى بأمور، منها أن آدم عليه السلام لم يخرج من بين نجو وطمث، وأيضاً فإن الله أسجد له ملائكته، وعلمه الأسماء من علمه تعالى، كما كانت الجنة منزله، وقد تولى الله مناجاته بنفسه دون أن يرسل إليه رسولاً، إلى غير ذلك مما لم يكن لعيسى ولا غيره.
وممن فاق المسيح في هذه المعجزة - حسب الكتاب المقدس - ملكي صادق كاهن ساليم في عهد إبراهيم، فقد ولد من غير زرع رجل، وينقل بولس أن لا أب له ولا أم، ولا بداية ولا نهاية: "ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي ... بلا أب، بلا أم، بلا نسب، لا بداءة أيام له، ولا نهاية حياة، بل هو مشبه بابن الله، هذا يبقى كاهناً إلى الأبد" (عبرانيين 7/ 1 - 3)، فلم لا يقول النصارى بألوهية ملكي صادق؟
وكذلك الملائكة خُلِقوا من غير أب ولا أم، ولا تعتبرهم النصارى آلهة.
2. معجزة إحياء الموتى
ئن كان المسيح أحيا لعازر (انظر يوحنا 11/ 41 - 44)، فإن النبي إلياس أحيا ابن الأرملة "(الملوك (1) 17/ 19 فقال لها: أعطيني ابنك. وأخذه من حضنها وصعد به إلى العلية التي كان مقيما بها، وأضجعه على سريره20 وصرخ إلى الرب وقال : أيها الرب إلهي، أأيضا إلى الأرملة التي أنا نازل عندها قد أسأت بإماتتك ابنها21 فتمدد على الولد ثلاث مرات، وصرخ إلى الرب وقال: يارب إلهي، لترجع نفس هذا الولد إلى جوفه22 فسمع الرب لصوت إيليا، فرجعت نفس الولد إلى جوفه فعاش
لذا خاطبه يشوع بن سيراخ:4 ما اعظم مجدك يا ايليا بعجائبك ومن له فخر كفخرك5 انت الذي اقمت ميتا من الموت ومن الجحيم بكلام العلي(ابن سيراخ 48/ 5).
واليسع أيضاً أحيا - بإذن الله - ميتين، أحدهما أحياه حال حياته، والآخر بعد وفاته، فقد أحيا ابن الإسرائيلية التي جاءته:31 وَجَازَ جِيحْزِي قُدَّامَهُمَا وَوَضَعَ الْعُكَّازَ عَلَى وَجْهِ الصَّبِيِّ، فَلَمْ يَكُنْ صَوْتٌ وَلاَ مُصْغٍ. فَرَجَعَ لِلِقَائِهِ وَأَخْبَرَهُ قَائِلاً: «لَمْ يَنْتَبِهِ الصَّبِيُّ».32 وَدَخَلَ أَلِيشَعُ الْبَيْتَ وَإِذَا بِالصَّبِيِّ مَيْتٌ وَمُضْطَجعٌ عَلَى سَرِيرِهِ.33 فَدَخَلَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَى نَفْسَيْهِمَا كِلَيْهِمَا، وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ.34 ثُمَّ صَعِدَ وَاضْطَجَعَ فَوْقَ الصَّبِيِّ وَوَضَعَ فَمَهُ عَلَى فَمِهِ، وَعَيْنَيْهِ عَلَى عَيْنَيْهِ، وَيَدَيْهِ عَلَى يَدَيْهِ، وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَسَخُنَ جَسَدُ الْوَلَدِ.35 ثُمَّ عَادَ وَتَمَشَّى فِي الْبَيْتِ تَارَةً إِلَى هُنَا وَتَارَةً إِلَى هُنَاكَ، وَصَعِدَ وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَعَطَسَ الصَّبِيُّ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ فَتَحَ الصَّبِيُّ عَيْنَيْهِ.(الملوك (2)/ 32 - 36).
كما أحيا اليسع بقدرة الله بعد موته ميتاً وضعه أهله على قبر اليسع، فعاد حياً " فيما كانوا يدفنون رجلاً إذا بهم قد رأوا الغزاة، فطرحوا الرجل في قبر أليشع، فلما نزل الرجل ومس عظام أليشع؛ عاش وقام على رجليه" (الملوك (2) 13/ 21).
بل أن الحواريين ايضا لديهم هذه القدرة فقد جاء في أعمال الرسل أن بطرس أحيا طابيثا بعد أن ماتت وغسلها أهلها "36 وكان في يافا تلميذة اسمها طابيثا، الذي ترجمته غزالة. هذه كانت ممتلئة أعمالا صالحة وإحسانات كانت تعملها37 وحدث في تلك الأيام أنها مرضت وماتت، فغسلوها ووضعوها في علية38 وإذ كانت لدة قريبة من يافا، وسمع التلاميذ أن بطرس فيها، أرسلوا رجلين يطلبان إليه أن لا يتوانى عن أن يجتاز إليهم39 فقام بطرس وجاء معهما. فلما وصل صعدوا به إلى العلية، فوقفت لديه جميع الأرامل يبكين ويرين أقمصة وثيابا مما كانت تعمل غزالة وهي معهن40 فأخرج بطرس الجميع خارجا، وجثا على ركبتيه وصلى، ثم التفت إلى الجسد وقال: يا طابيثا، قومي ففتحت عينيها. ولما أبصرت بطرس جلست41 فناولها يده وأقامها . ثم نادى القديسين والأرامل وأحضرها حية(أعمال 9/ 36 - 41)
وكل التلاميذ - حسب الكتاب المقدس - يقدرون على إحياء الموتى، فقد قال لهم المسيح: "فيما أنتم ذاهبون اكرزوا قائلين: إنه قد اقترب ملكوت السماوات، اشفوا مرضى، طهروا برصاً، أقيموا موتى، أخرجوا شياطين" (متى 10/ 7 - ، فهل كل هؤلاء آلهة؟
بل ان النصارى يغفلون عن تلك النصوص التي تتحدث عن موت المسيح، وعجزه عن دفع الموت عن نفسه، كما عجز عن ردها إلى الحياة من جديد، حتى أعاده الله وأقامه من الأموات."فيسوع هذا أقامه الله" (أعمال 2/ 32)، ومنها "ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات " (أعمال 3/ 15)، وكذا "المسيح الناصري الذي صلبتموه أنتم، الذي أقامه الله" (أعمال 4/ 10).
الم يكن من الأولي ان يحيي نفسه اولا؟
1. الميلاد العذراوي
لقد كانت ولادة المسيح - عليه السلام - من غير أب بشري إحدى أعظم معجزاته - عليه السلام -،والميلاد من غير أب أعجوبة ولا ريب، لكنها لا تقتضي الألوهية بحال، ولو اقتضاها لاقتضى ألوهية أبوينا آدم وحواء، فقد ولد آدم من غير أب ولا أم، وولدت حواء من آدم، ولا أم لها.إلا أن آدم يتميز عن عيسى بأمور، منها أن آدم عليه السلام لم يخرج من بين نجو وطمث، وأيضاً فإن الله أسجد له ملائكته، وعلمه الأسماء من علمه تعالى، كما كانت الجنة منزله، وقد تولى الله مناجاته بنفسه دون أن يرسل إليه رسولاً، إلى غير ذلك مما لم يكن لعيسى ولا غيره.
وممن فاق المسيح في هذه المعجزة - حسب الكتاب المقدس - ملكي صادق كاهن ساليم في عهد إبراهيم، فقد ولد من غير زرع رجل، وينقل بولس أن لا أب له ولا أم، ولا بداية ولا نهاية: "ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي ... بلا أب، بلا أم، بلا نسب، لا بداءة أيام له، ولا نهاية حياة، بل هو مشبه بابن الله، هذا يبقى كاهناً إلى الأبد" (عبرانيين 7/ 1 - 3)، فلم لا يقول النصارى بألوهية ملكي صادق؟
وكذلك الملائكة خُلِقوا من غير أب ولا أم، ولا تعتبرهم النصارى آلهة.
2. معجزة إحياء الموتى
ئن كان المسيح أحيا لعازر (انظر يوحنا 11/ 41 - 44)، فإن النبي إلياس أحيا ابن الأرملة "(الملوك (1) 17/ 19 فقال لها: أعطيني ابنك. وأخذه من حضنها وصعد به إلى العلية التي كان مقيما بها، وأضجعه على سريره20 وصرخ إلى الرب وقال : أيها الرب إلهي، أأيضا إلى الأرملة التي أنا نازل عندها قد أسأت بإماتتك ابنها21 فتمدد على الولد ثلاث مرات، وصرخ إلى الرب وقال: يارب إلهي، لترجع نفس هذا الولد إلى جوفه22 فسمع الرب لصوت إيليا، فرجعت نفس الولد إلى جوفه فعاش
لذا خاطبه يشوع بن سيراخ:4 ما اعظم مجدك يا ايليا بعجائبك ومن له فخر كفخرك5 انت الذي اقمت ميتا من الموت ومن الجحيم بكلام العلي(ابن سيراخ 48/ 5).
واليسع أيضاً أحيا - بإذن الله - ميتين، أحدهما أحياه حال حياته، والآخر بعد وفاته، فقد أحيا ابن الإسرائيلية التي جاءته:31 وَجَازَ جِيحْزِي قُدَّامَهُمَا وَوَضَعَ الْعُكَّازَ عَلَى وَجْهِ الصَّبِيِّ، فَلَمْ يَكُنْ صَوْتٌ وَلاَ مُصْغٍ. فَرَجَعَ لِلِقَائِهِ وَأَخْبَرَهُ قَائِلاً: «لَمْ يَنْتَبِهِ الصَّبِيُّ».32 وَدَخَلَ أَلِيشَعُ الْبَيْتَ وَإِذَا بِالصَّبِيِّ مَيْتٌ وَمُضْطَجعٌ عَلَى سَرِيرِهِ.33 فَدَخَلَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَى نَفْسَيْهِمَا كِلَيْهِمَا، وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ.34 ثُمَّ صَعِدَ وَاضْطَجَعَ فَوْقَ الصَّبِيِّ وَوَضَعَ فَمَهُ عَلَى فَمِهِ، وَعَيْنَيْهِ عَلَى عَيْنَيْهِ، وَيَدَيْهِ عَلَى يَدَيْهِ، وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَسَخُنَ جَسَدُ الْوَلَدِ.35 ثُمَّ عَادَ وَتَمَشَّى فِي الْبَيْتِ تَارَةً إِلَى هُنَا وَتَارَةً إِلَى هُنَاكَ، وَصَعِدَ وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَعَطَسَ الصَّبِيُّ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ فَتَحَ الصَّبِيُّ عَيْنَيْهِ.(الملوك (2)/ 32 - 36).
كما أحيا اليسع بقدرة الله بعد موته ميتاً وضعه أهله على قبر اليسع، فعاد حياً " فيما كانوا يدفنون رجلاً إذا بهم قد رأوا الغزاة، فطرحوا الرجل في قبر أليشع، فلما نزل الرجل ومس عظام أليشع؛ عاش وقام على رجليه" (الملوك (2) 13/ 21).
بل أن الحواريين ايضا لديهم هذه القدرة فقد جاء في أعمال الرسل أن بطرس أحيا طابيثا بعد أن ماتت وغسلها أهلها "36 وكان في يافا تلميذة اسمها طابيثا، الذي ترجمته غزالة. هذه كانت ممتلئة أعمالا صالحة وإحسانات كانت تعملها37 وحدث في تلك الأيام أنها مرضت وماتت، فغسلوها ووضعوها في علية38 وإذ كانت لدة قريبة من يافا، وسمع التلاميذ أن بطرس فيها، أرسلوا رجلين يطلبان إليه أن لا يتوانى عن أن يجتاز إليهم39 فقام بطرس وجاء معهما. فلما وصل صعدوا به إلى العلية، فوقفت لديه جميع الأرامل يبكين ويرين أقمصة وثيابا مما كانت تعمل غزالة وهي معهن40 فأخرج بطرس الجميع خارجا، وجثا على ركبتيه وصلى، ثم التفت إلى الجسد وقال: يا طابيثا، قومي ففتحت عينيها. ولما أبصرت بطرس جلست41 فناولها يده وأقامها . ثم نادى القديسين والأرامل وأحضرها حية(أعمال 9/ 36 - 41)
وكل التلاميذ - حسب الكتاب المقدس - يقدرون على إحياء الموتى، فقد قال لهم المسيح: "فيما أنتم ذاهبون اكرزوا قائلين: إنه قد اقترب ملكوت السماوات، اشفوا مرضى، طهروا برصاً، أقيموا موتى، أخرجوا شياطين" (متى 10/ 7 - ، فهل كل هؤلاء آلهة؟
بل ان النصارى يغفلون عن تلك النصوص التي تتحدث عن موت المسيح، وعجزه عن دفع الموت عن نفسه، كما عجز عن ردها إلى الحياة من جديد، حتى أعاده الله وأقامه من الأموات."فيسوع هذا أقامه الله" (أعمال 2/ 32)، ومنها "ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات " (أعمال 3/ 15)، وكذا "المسيح الناصري الذي صلبتموه أنتم، الذي أقامه الله" (أعمال 4/ 10).
الم يكن من الأولي ان يحيي نفسه اولا؟
اشتراك غير المسيح مع المسيح في معجزاته2
شفاء المرضى
ويستدل النصارى على ألوهية المسيح - عليه السلام - بقدرته على شفاء المرضى، لكن النصارى المؤلهين للمسيح يعرضون عن ذكر الحقيقة ، وهي أن المسيح كان يشفي المرضى بتأييد الله؛ لا بقوته الذاتية "يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة، الذي جال يصنع خيراً، ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس، لأن الله كان معه" (أعمال 10/ 38)، فالله كان مع المسيح، ولم يكن المسيح (الله).
ولئن كان عيسى عليه السلام قد شفى الأبرص (انظر متى 8/ 3) فإن اليسع شفى أبرصاً، وأمرض آخر وذريته من بعده بالبرص "فأرسل إليه أليشع رسولاً يقول: اذهب واغتسل سبع مرّات في الأردن، فيرجع لحمك إليك، وتطهر ... فبرص نعمان يلصق بك وبنسلك إلى الأبد، وخرج من أمامه أبرص كالثلج" (الملوك (2) 5/ 10 - 27).
التنبؤ بالغيوب
وقد تنبأ المسيح - عليه السلام - بكثير من الغيوب، فكانت كما قال، فقد أخبر التلميذان اللذان أرسلهما لذبح فصح العيد بما سيكون لهما (انظر مرقس 14/ 12 - 16)، وقد قال له بطرس: "يا رب أنت تعلم كل شيء" (يوحنا 21/ 17)، كما علم بأن الجحش المربوط في قرية بيت فاجي لم يركب عليه أحد،كن ليس المسيح وحده من قد تنبأ بالمغيبات، فقد تنبأ قبله يعقوب - عليه السلام - فقال لأبنائه: "اجتمعوا لأنبئكم بما يصيبكم في آخر الأيام ... " (انظر التكوين 49/ 1 - 27).
ومثله تنبأ صموئيل وإيليا (انظر صموئيل (1) 10/ 2 - 9، الملوك (1) 21/ 21 - 24)، وقد تحققت نبوءتهما في (الملوك (2) 10/ 1 - 17، 9/ 30 - 37).
وقد جاء في وصف بلعام بن بعور المتنبئ الكافر الذي قتله موسى - عليه السلام - بأنه " الذي يسمع أقوال الله، ويعرف معرفة العلي، الذي يرى رؤيا القدير" (العدد 24/ 16)، وذكرت الأسفار التوراتية عدداً من تنبؤاته التي تحققت.
ثم إن المسيح - عليه السلام - كما تنبأ بالغيوب فإنه عجز عن أُخر، وجهلها، إذ لم يعرف بالخبز وعدده (انظر متى 15/ 34)، كما جهل موعد الساعة (انظر مرقس 13/ 32 - 33).
التسلط على الشياطين
وكذلك أوتي المسيح - عليه السلام - سلطاناً على الشياطين (انظر متى 12/ 27 - 28)، ولكنها معجزة قام بها غيره، فعندما اتهمه اليهود بأنه يخرج الشياطين بمعونة رئيسهم قال: "إن كنت أنا أخرج الشياطين ببعلزبول، فأبناؤكم بمن يخرجونهم؟ " (متى 12/ 27)، فأثبت لأبناء اليهود مثل قدرته.
كما وقد حذر عليه السلام من الكذبة الذين سينجحون في إخراج الشياطين فقال: " كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب، يا رب، أليس باسمك تنبأنا؟ وباسمك أخرجنا شياطين؟ وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟ " (متى 7/ 22 - 23)، فالأنبياء الكذبة يخرجون الشياطين، من غير أن يدل ذلك على نبوتهم أو صلاحهم، فضلاً عن القول بألوهيتهم.
تحويله الماء إلى خمر
فلئن كان المسيح - عليه السلام - قد حول الماء إلى خمر (انظر يوحنا 2/ 7 - 9)، فإن موسى - عليه السلام - حول الماء إلى دم كما في سفر الخروج "تأخذ من ماء النهر، وتسكب على اليابسة، فيصير الماء الذي تأخذه من النهر دماً على اليابسة" (الخروج 4/ 9).
وأما أليشع فقد صنع أعظم من ذلك، إذ ملأ قدور العجوز الفارغة زيتاً، من غير أن يكون فيها شيء "قال: اذهبي استعيري لنفسك أوعية من خارج من عند جميع جيرانك أوعية فارغة، لا تقللي، ثم ادخلي وأغلقي الباب على نفسك وعلى بنيك، وصبّي في جميع هذه الأوعية، وما امتلأ انقليه، فذهبت من عنده وأغلقت الباب على نفسها وعلى بنيها، فكانوا هم يقدمون لها الأوعية وهي تصب. ولما امتلأت الأوعية قالت لابنها: قدم لي أيضاً وعاء. فقال لها: لا يوجد بعد وعاء، فوقف الزيت، فأتت وأخبرت رجل الله فقال: اذهبي بيعي الزيت، وأوف دينك، وعيشي أنت وبنوك بما بقي" (الملوك (2) 4/ 3 - 7).
أطعم خمسة آلاف من خمسة أرغفة
وإن طعم ببركة المسيح - عليه السلام - خمسمائة شخص من خمسة أرغفة (انظر متى 14/ 19 - 21)، فقد أطعم الله عز وجل بني إسرائيل - وهم زهاء ستمائة ألف - المن والسلوى أربعين سنة، وكل ذلك ببركة موسى عليه السلام. (انظر الخروج 16/ 35 - 36).
حول شجرة التين إلى يابس
ولئن كان المسيح - عليه السلام - قد حول شجرة التين إلى يابس. (انظر متى 21/ 18 - 19)، فإن موسى - عليه السلام - حول العصا اليابسة إلى حية. (انظر الخروج 7/ 9)، وهو أعظم، إذ قد يدخل يبس الشجرة في قانون الطبيعة، لكن تحويل العصا إلى حية معجز بكل حال.
ويستدل النصارى على ألوهية المسيح - عليه السلام - بقدرته على شفاء المرضى، لكن النصارى المؤلهين للمسيح يعرضون عن ذكر الحقيقة ، وهي أن المسيح كان يشفي المرضى بتأييد الله؛ لا بقوته الذاتية "يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة، الذي جال يصنع خيراً، ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس، لأن الله كان معه" (أعمال 10/ 38)، فالله كان مع المسيح، ولم يكن المسيح (الله).
ولئن كان عيسى عليه السلام قد شفى الأبرص (انظر متى 8/ 3) فإن اليسع شفى أبرصاً، وأمرض آخر وذريته من بعده بالبرص "فأرسل إليه أليشع رسولاً يقول: اذهب واغتسل سبع مرّات في الأردن، فيرجع لحمك إليك، وتطهر ... فبرص نعمان يلصق بك وبنسلك إلى الأبد، وخرج من أمامه أبرص كالثلج" (الملوك (2) 5/ 10 - 27).
التنبؤ بالغيوب
وقد تنبأ المسيح - عليه السلام - بكثير من الغيوب، فكانت كما قال، فقد أخبر التلميذان اللذان أرسلهما لذبح فصح العيد بما سيكون لهما (انظر مرقس 14/ 12 - 16)، وقد قال له بطرس: "يا رب أنت تعلم كل شيء" (يوحنا 21/ 17)، كما علم بأن الجحش المربوط في قرية بيت فاجي لم يركب عليه أحد،كن ليس المسيح وحده من قد تنبأ بالمغيبات، فقد تنبأ قبله يعقوب - عليه السلام - فقال لأبنائه: "اجتمعوا لأنبئكم بما يصيبكم في آخر الأيام ... " (انظر التكوين 49/ 1 - 27).
ومثله تنبأ صموئيل وإيليا (انظر صموئيل (1) 10/ 2 - 9، الملوك (1) 21/ 21 - 24)، وقد تحققت نبوءتهما في (الملوك (2) 10/ 1 - 17، 9/ 30 - 37).
وقد جاء في وصف بلعام بن بعور المتنبئ الكافر الذي قتله موسى - عليه السلام - بأنه " الذي يسمع أقوال الله، ويعرف معرفة العلي، الذي يرى رؤيا القدير" (العدد 24/ 16)، وذكرت الأسفار التوراتية عدداً من تنبؤاته التي تحققت.
ثم إن المسيح - عليه السلام - كما تنبأ بالغيوب فإنه عجز عن أُخر، وجهلها، إذ لم يعرف بالخبز وعدده (انظر متى 15/ 34)، كما جهل موعد الساعة (انظر مرقس 13/ 32 - 33).
التسلط على الشياطين
وكذلك أوتي المسيح - عليه السلام - سلطاناً على الشياطين (انظر متى 12/ 27 - 28)، ولكنها معجزة قام بها غيره، فعندما اتهمه اليهود بأنه يخرج الشياطين بمعونة رئيسهم قال: "إن كنت أنا أخرج الشياطين ببعلزبول، فأبناؤكم بمن يخرجونهم؟ " (متى 12/ 27)، فأثبت لأبناء اليهود مثل قدرته.
كما وقد حذر عليه السلام من الكذبة الذين سينجحون في إخراج الشياطين فقال: " كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب، يا رب، أليس باسمك تنبأنا؟ وباسمك أخرجنا شياطين؟ وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟ " (متى 7/ 22 - 23)، فالأنبياء الكذبة يخرجون الشياطين، من غير أن يدل ذلك على نبوتهم أو صلاحهم، فضلاً عن القول بألوهيتهم.
تحويله الماء إلى خمر
فلئن كان المسيح - عليه السلام - قد حول الماء إلى خمر (انظر يوحنا 2/ 7 - 9)، فإن موسى - عليه السلام - حول الماء إلى دم كما في سفر الخروج "تأخذ من ماء النهر، وتسكب على اليابسة، فيصير الماء الذي تأخذه من النهر دماً على اليابسة" (الخروج 4/ 9).
وأما أليشع فقد صنع أعظم من ذلك، إذ ملأ قدور العجوز الفارغة زيتاً، من غير أن يكون فيها شيء "قال: اذهبي استعيري لنفسك أوعية من خارج من عند جميع جيرانك أوعية فارغة، لا تقللي، ثم ادخلي وأغلقي الباب على نفسك وعلى بنيك، وصبّي في جميع هذه الأوعية، وما امتلأ انقليه، فذهبت من عنده وأغلقت الباب على نفسها وعلى بنيها، فكانوا هم يقدمون لها الأوعية وهي تصب. ولما امتلأت الأوعية قالت لابنها: قدم لي أيضاً وعاء. فقال لها: لا يوجد بعد وعاء، فوقف الزيت، فأتت وأخبرت رجل الله فقال: اذهبي بيعي الزيت، وأوف دينك، وعيشي أنت وبنوك بما بقي" (الملوك (2) 4/ 3 - 7).
أطعم خمسة آلاف من خمسة أرغفة
وإن طعم ببركة المسيح - عليه السلام - خمسمائة شخص من خمسة أرغفة (انظر متى 14/ 19 - 21)، فقد أطعم الله عز وجل بني إسرائيل - وهم زهاء ستمائة ألف - المن والسلوى أربعين سنة، وكل ذلك ببركة موسى عليه السلام. (انظر الخروج 16/ 35 - 36).
حول شجرة التين إلى يابس
ولئن كان المسيح - عليه السلام - قد حول شجرة التين إلى يابس. (انظر متى 21/ 18 - 19)، فإن موسى - عليه السلام - حول العصا اليابسة إلى حية. (انظر الخروج 7/ 9)، وهو أعظم، إذ قد يدخل يبس الشجرة في قانون الطبيعة، لكن تحويل العصا إلى حية معجز بكل حال.
مواضيع مماثلة
» ابطال التثليث باقوال المسيح عليه السلام
» هل سمي المسيح (الرب) و (الإله)؟
» المسيح ابن الإنسان
» أزلية المسيح
» دينونة المسيح
» هل سمي المسيح (الرب) و (الإله)؟
» المسيح ابن الإنسان
» أزلية المسيح
» دينونة المسيح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى