توحيد الألوهية
صفحة 1 من اصل 1
توحيد الألوهية
الألوهية:
مشتقة من اسم الإله، أي المعبود المطاع، فالإله اسم من أسمـاء الله الحسنى، والألوهية صفة من صفات الله العظيمة، فهو سـبحانه المـألوه المعبود الذي يجب أن تألهه القلوب وتخضع له وتذل وتنقاد.
تعريفه:
هو إفراد الله وحده بالعبادة، وذلك بأن يعلم العبدُ علمَ اليقِين أن الله وحده هو المألوه المعبود على الحقيقة، وأن صفـات الألوهيـة ومعانيها ليست موجودة في أحد من المخلوقات ولا يستحقها إلا الله تعـالى، فإذا علم العبد ذلك واعترف به حقا أفرد الله بالعبـادة كلـها الظـاهرة والباطنة، فيقوم بشرائع الإسلام الظاهرة كالصلاة والزكاة والصوم والحـج والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبرِّ الوالدين وصلة الأرحـام، ويقـوم بأصوله الباطنة من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقـدر خيره وشره، لا يقصد بشيء من ذلك غرضا من الأغراض غير رضا ربـه وطلب ثوابه.
أدلّتُه:
قول الله تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الزخرف: 26-28]
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ [الذاريات: 56]
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء: 25]
يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(البقـرة: 21)
وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا(النساء: 36)
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ(الإسراء: 23)
نَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ(النحل: 2)
اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ(المائدة: 72)
ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا(الإسراء: 39)
- يا معاذُ ، أتدري ما حقُّ اللهِ على العبادِ . قال : اللهُ ورسولُه أعلمُ ، قال : أن يعبدوهُ ولا يُشركوا به شيئًا ، أتدري ما حقُّهم عليه . قال : اللهُ ورسولُه أعلمُ ، قال : أن لا يُعذِّبَهُمْ
الراوي: معاذ بن جبل المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7373
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
- لمَّا بعَثَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جبلٍ إلى نحوِ أهلِ اليمنِ ، قال له : إنك تَقْدُمُ على قومٍ مِن أهلِ الكتابِ ، فلْيَكُنْ أولَ ما تدعوهم إلى أن يُوَحِّدوا اللهَ تعالى ، فإذا عَرَفوا ذلك ، فأَخْبِرْهم أن اللهَ فرَضَ عليهم خمسَ صلواتٍ في يومِهم وليلتِهم ، فإذا صَلَّوْا فأَخْبِرْهم أن اللهَ افتَرَضَ عليهم زكاةً في أموالِهم ، تُؤْخَذُ مِن غِنِيِّهم فتُرَدُّ على فقيرِهم ، فإذا أَقَرُّوا بذلك فخُذْ منهم ، وتَوَقَّ كرائمَ أموالِ الناسِ.
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7372
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
- قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كلمةً، وقلتُ أخرى، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( مَن مات وهو يدعو مِن دونِ اللهِ نِدًّا دخَل النارَ ) . وقلتُ أنا : مَن مات وهو لا يدعو للهِ نِدًّا دخَل الجنةَ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4497
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
توحيد الألوهية هو أعظم الأصول على الإطلاق، وهو الذي خلق الله الجن والإنس لأجله، وخلق المخلوقات وشرع الشرائع لقيامه، وبوجوده يكون الصلاح، وبفقـده يكون الشر والفساد، ولذا كان هذا التوحيد زبدة دعـوة الرسـل وغايـة رسالتهم وأساس دعوتهم، يقول الله تبارك وتعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (النحـل: 36)
توحيد الألوهية هو مفتـاح دعوة الرسل، وأن كل رسول يبعثه الله يكون أول ما يدعو قومه إليه توحيد الله وإخلاص العبادة له، قال الله تعالى:وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ(الأعراف: 65)، وقال تعـالى: وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ(الأعـراف: 73)
وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ(الأعراف: 85)
مـا مـن رسول بعثه الله إلا وكان أول ما يدعو قومه إليه هو توحيد الله، ولذا كانت الخصومة بين الأنبياء وأقوامهم في ذلك، فالأنبياء يدعونهم إلى توحيـد الله وإخلاص العبادة له، والأقوام يصرون على البقاء على الشرك وعبادة الأوثان إلا من هداه الله منهم:وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا(نوح: 23)، وقال عن قوم هود عليه السـلام: قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ(الأحقاف: 22)قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ(هود: 53).
وقال عن قوم صالح عليه السلام:قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ(هود: 62).
مشتقة من اسم الإله، أي المعبود المطاع، فالإله اسم من أسمـاء الله الحسنى، والألوهية صفة من صفات الله العظيمة، فهو سـبحانه المـألوه المعبود الذي يجب أن تألهه القلوب وتخضع له وتذل وتنقاد.
تعريفه:
هو إفراد الله وحده بالعبادة، وذلك بأن يعلم العبدُ علمَ اليقِين أن الله وحده هو المألوه المعبود على الحقيقة، وأن صفـات الألوهيـة ومعانيها ليست موجودة في أحد من المخلوقات ولا يستحقها إلا الله تعـالى، فإذا علم العبد ذلك واعترف به حقا أفرد الله بالعبـادة كلـها الظـاهرة والباطنة، فيقوم بشرائع الإسلام الظاهرة كالصلاة والزكاة والصوم والحـج والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبرِّ الوالدين وصلة الأرحـام، ويقـوم بأصوله الباطنة من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقـدر خيره وشره، لا يقصد بشيء من ذلك غرضا من الأغراض غير رضا ربـه وطلب ثوابه.
أدلّتُه:
قول الله تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الزخرف: 26-28]
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ [الذاريات: 56]
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء: 25]
يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(البقـرة: 21)
وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا(النساء: 36)
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ(الإسراء: 23)
نَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ(النحل: 2)
اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ(المائدة: 72)
ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا(الإسراء: 39)
- يا معاذُ ، أتدري ما حقُّ اللهِ على العبادِ . قال : اللهُ ورسولُه أعلمُ ، قال : أن يعبدوهُ ولا يُشركوا به شيئًا ، أتدري ما حقُّهم عليه . قال : اللهُ ورسولُه أعلمُ ، قال : أن لا يُعذِّبَهُمْ
الراوي: معاذ بن جبل المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7373
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
- لمَّا بعَثَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جبلٍ إلى نحوِ أهلِ اليمنِ ، قال له : إنك تَقْدُمُ على قومٍ مِن أهلِ الكتابِ ، فلْيَكُنْ أولَ ما تدعوهم إلى أن يُوَحِّدوا اللهَ تعالى ، فإذا عَرَفوا ذلك ، فأَخْبِرْهم أن اللهَ فرَضَ عليهم خمسَ صلواتٍ في يومِهم وليلتِهم ، فإذا صَلَّوْا فأَخْبِرْهم أن اللهَ افتَرَضَ عليهم زكاةً في أموالِهم ، تُؤْخَذُ مِن غِنِيِّهم فتُرَدُّ على فقيرِهم ، فإذا أَقَرُّوا بذلك فخُذْ منهم ، وتَوَقَّ كرائمَ أموالِ الناسِ.
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7372
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
- قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كلمةً، وقلتُ أخرى، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( مَن مات وهو يدعو مِن دونِ اللهِ نِدًّا دخَل النارَ ) . وقلتُ أنا : مَن مات وهو لا يدعو للهِ نِدًّا دخَل الجنةَ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4497
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
توحيد الألوهية هو أعظم الأصول على الإطلاق، وهو الذي خلق الله الجن والإنس لأجله، وخلق المخلوقات وشرع الشرائع لقيامه، وبوجوده يكون الصلاح، وبفقـده يكون الشر والفساد، ولذا كان هذا التوحيد زبدة دعـوة الرسـل وغايـة رسالتهم وأساس دعوتهم، يقول الله تبارك وتعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (النحـل: 36)
توحيد الألوهية هو مفتـاح دعوة الرسل، وأن كل رسول يبعثه الله يكون أول ما يدعو قومه إليه توحيد الله وإخلاص العبادة له، قال الله تعالى:وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ(الأعراف: 65)، وقال تعـالى: وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ(الأعـراف: 73)
وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ(الأعراف: 85)
مـا مـن رسول بعثه الله إلا وكان أول ما يدعو قومه إليه هو توحيد الله، ولذا كانت الخصومة بين الأنبياء وأقوامهم في ذلك، فالأنبياء يدعونهم إلى توحيـد الله وإخلاص العبادة له، والأقوام يصرون على البقاء على الشرك وعبادة الأوثان إلا من هداه الله منهم:وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا(نوح: 23)، وقال عن قوم هود عليه السـلام: قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ(الأحقاف: 22)قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ(هود: 53).
وقال عن قوم صالح عليه السلام:قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ(هود: 62).
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى